صاحبه الالم رفيقه الاسى .
اقوى من شده العذاب
واحلم بملئ حضني باغلى الاحباب
فيا قلبي كفاك اسى فاثنان وستون عام والاسى لم ينتسى
فيوم بيوم يجرحوني
يبعدو اولادي عني وياخذو نور عيوني
فانتظرت وما زلت انتظر ابنائي ليحرروني
من عدوا مغتصباُ صهيوني
لافتخر باسمي وباسم اولادي
ونعلن الانتصار الميسوري
يقولون بأن اسمي سيبقى شامخاً رافعاً رأسه وبأحلى الكلام يهتفولي
ولكني لن اقوى اذا لم يحاولو استرجاعي ويملكوني
فانا اسمي فلسطين اجل انا هي فلسطين
ارض الوطن والحنين
الارض الشامخه الصامده رغم مر السنين
الارض التي سلبت من كيانها وسط النهار من قبل عدوا لئيم
شردوا شتتوا ابناوها وجعلو منهم لاجئين
تطايرت اشلاء الشهداء وقامو بجر المعتقلين
وبطريقة دنيئة هكذا احتلوني انا ارض فلسطين
في هذا التاريخ عام الثمانيه والاربعون اغتصبوني احرقوني ودمروني
كنت قبل هذا اليوم مالكه نفسي
واليوم هم امتلكوني قسموني وكاني شطيره كعك وزعوني
ومن ذاك النهار لم اعد ارى النور الا بنيرانه الملتهبه
ولم اعد افرق بين العتمه والظلام
فكلها لدي سواد وسكون
فإذا عطشت فمن دماء ابنائي يروني
واذا بردت فبجثثهم واشلائهم غطوني
فالغيوم من شده الحسره على حالي قد بكت
والحجاره من اجلي التهبت
لتكون بايدي اطفالي اشتعلت
فانا خائف من ابنائي بان يخذلوني
وبضعفهم اخلع ثياب العزه وارتدي اللباس الصهيوني
هل تقبلو بان يقوم العدو بتزيني بكلمات غير مفهومه يسميني
فمن ينام على فراش لا تريحه الا اذا كان محكومِ
فلا تقفوا صامتين مكتوفي الايدي مستسلمين خلف جدار العدو مختبئين
هكذا تُزيدوهم قوه وتطعنوني بالسكين قوموا وخذوا بذكر الله الكريم واطلبو العون والقوه لتحريري انا فلسطين
فلن اهون عليكم يوما واعرف ذالك
فانا ارى بعينكم الحنين
فلا بد ان نلتقي يوما انا وانتم ابنائي المهجرين
فيوم العوده اتٍ حتى لو بعد حين
فمعاً نلتقي يوم التحرير