اعزوفة الموت البطيء

[center]سيدة القلم واميرة الاحساس
الاميرة الصغيرة
ما الذى اراه هنا فى هذه الكلمات
العشق الدفين.... والذكريات الجميله
ذلك الشعور النبيل الذي صاحب حروفك
وذلك الشعور المقيم في كلماتك
فلا تغادريه ولا يغادرك فى اواخر خواطرك
فلقد اتسمت كلها بالعشق الروحي ولا ادرى لماذا كل ذلك
قصيده ابحرت بها الى اديم الاعماق
تجولت في مدن عشقها زرت شواطئ ذكرياتها
حروفكِ عجنت بماء العشق
وكلماتكِ رغم جرأته أضاءت كالشموع
ونشرت عطرا وشذا في كل الربوع
فتفجر الأبداع من بين يديكِ كالينبوع
لكن مؤسف
ان تحبسى نفسك فى سجن االعشق
احساس مخيف جداً
ان تكتشفى موت لسانك
عند حاجتك للكلام
وتكتشفى موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة
وتكتشفى جفاف عينيك
عندحاجتك للحضن
وتكتشفى أنكِ وحدكِ
كأغصان الخريف عند حاجتك للأخرين
سيدتى الرقيقه
عزيزتي
الاميرة
الدنيا هكذا غاليتي
نعتقــــد أننا نلعب بها في زهو
والواقع أننا لعبة في يديها...
لأنها تمتلك جميع مفاتيحنا...
وأهـم مفتاح لديها هـو ما ذكرتيـه
فـي خاطرتك الرائعه والخياليه...
مفتــــاح قلــــوبنا...
اعذري هذيان حروفي على متصفحكِ
ولكنهــا حروف اجبرتني على عدم السكوت
هنيئا لكِى بقلمكِ المبدع
سررت بكِى وبكلماتكِ
تحياتي لكِى
ودمتى بكل حب وسعاده[/center]

مشكورة كتير يسلموا ايديكي